التقارير والتحقيقات

ثقوب فى البدلة الميرى ذكرة إستشهاد أبو شقرة

احجز مساحتك الاعلانية
الشهيد محمد ابو شقرة
الشهيد محمد ابو شقرة

كتب : محمد زكى
عامان مروا على أستشهاد النقيب محمد سيد عبدالعزيز محمد أبوشقرة فهو ضابط متخصص في عمليات الإرهاب الدولي والحاصل على أعلي الأوسمة والتدريبات القتالية وأستطاع أن يتفوق على الكثر من ضباط صاعقة في مسابقة أقيمت في الأردن وفاز فيهاالشهيد بالمركز الأول.
فالضابط الذي لقي مصرعه في مواجهة أمنية مع عناصر خطرة، في مدينة العريش، أطلق الشرارة الأولى للإعتراض على حكم الإخوان، حيث تحل ذكرى وفاة أبوشقرة، ليحيى أصدقاؤه الذكرى، وهم ينسبون إليه الفضل فيما آلت إليه مصر الآن، في زوال حكم الإخوان وإستقرار مصر مع رئيس جديد.
محمد أبو شقرة كان من أكفأ 10 ضباط مقاتلة في وزارة الداخلية ورغم مكانه الحساس كظابط أمن وطني مقاتل إلا إنه استشهد وهو في جيبه 30 جنيه وداخل سيارة نصر 128 حيث كان دائم الصلاة ومحب للأطفال حيث يحكي صديقه أن الشهيد لم يتزوج وانما تكفل بطفل يتيم أسمه عبد الله ووعده أن يكون في المستقبل ضابط شرطة.
ومازال أصدقائه زملاء دفعته يحكون عن مواقفه وأعماله فكان الشهيد رحيما بكبار السن والمحتاجين ويوزع بنفسه في رمضان قبل الماضي الشنط الرمضانية على الفقراء وكان يجلس على الأرض مع كبار السن في دار المسنين ويأكل معهم في خلق وأدب وتواضع.
وجهت أسرته وعدد منأصدقائه العديد من الرسائل في ذكري إستشهاده وقالت إذا كانـت إرادة الله تعالـى أن تنتقـل روحـك الطاهـرة لبارئـها في مثـل هـذا اليـوم مـن سنتين.. فلتعـلـمْ أننـا بـإذن الله علـى العهـد بـاقـون.
فشهداء الوطن يرحلون عنا جسدا، ولكن يبقى شذا شهادتهم ، يفوح في أرجاء الوطن، وتبقى وجهوههم الملائكية.
في ذاكرتنا أينما ذهبنا وتقبلـكَ الله في الجنـان مـع الشهـداء والصديقيـن وتمر الأيام وتبقى الذكرى كشهاب عبر السماء خبا نوره وتلاشى في الفضاء لكن الصورة بقيت فينا أكثر ضياء.
يا من دخلت دنيانا بفرح ولونت صفحات أيامنا بالبهجه خضت غمار الحياة بعزيمة لا تلين وكنت رمزًا للبطولة والعز،نلت شرف السبق في التضحية والوفاء فحصدت وسام الشهادة
وإننا يوم ذكراك الثانية لا يسعنا إلا أن نرفع أيدينا إلى العلي القدير سائلين اللّه أن يتغمدك بواسع رحمته وغفرانه وأن يجعل قبرك روضا من رياض الجنة اللهم ارحم محمد الغالى حبيبنا وقرة اعيننا واغفر له وأجعل قبره روضة من رياضها وجميع موتى المسلمين يا رب العالمين.
وقال والد الشهيد “أبو شقرة ” ” حسبنا الله ونعم الوكيل، نترحم عليه ونقول اللهم أغفر له وأرحمة وعافه وأعف عنه وأكرم نُزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار، اللهم لا تحرمنا أجره ولاتفتنا بعده وانزل عليه شابيب الرحمة وعظيم المغفرة فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،الداعون لك بالفردوس الاعلى من الجنة.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button